زوج لا يصلي ولا يصوم ويدخن ويحشش عصبي على اتفه الاسباب يضرب وممكن يضرب باي شيء قدام عينه.
ماعنده استعداد للنقاش وانا الزوجه الثانيه كثير ناس قالوا انه مايصلح يكون زوج قبل الزواج قلت يمكن اقدر اغيره لكن للاسف تغيرت انا
ما اقول اني كامله فيني اخطاء لكن غيرت اشياء كثير فيني عشانه واللي يحز بنفسي يغلط ويجي كانه ماصار شي دايم يتهمني اني ما ابي اخوانه ويشهد الله قد ما يحرقو دمي بكلام وحركات اسكت واقول الا قطع الرحم
فكرت اترك البيت واشيل اولادي دايم يهددني فيهم لاني ما قدر اعيش من دونهم تعبت من التفكير لاني قادره اشتكي لاهلي عشان ماتصغر صورته في عيونهم لكن تعبت ارشدوني جزاكم الله خير
أختي العزيزة.. ام عادل
إنه ليسرنا اختياركِ لموقعنا فأهلاً وسهلاً بكِ في موقعك، وأسأل الله لكِ ولزوجكِ الثبات والهدايه، وأن يجعلكم من البيوت المستقرة العارفة بالله والعاملة له
وأسأل العلي القدير أن يجعل لكِ من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا.
أحيي فيكِ حرصكِ على الستر على زوجك بقولك (لاني قادره اشتكي لاهلي عشان ماتصغلر صورته في عيونهم) وإذا دل ذلك دل على نبل أخلاقك.
أختي الغالية أنتِ ذكرتِ بأن زوجك لا يصلي ولا يصوم ومحشش ويضربك ولم تذكري أي حسنة فيه.
إن جلوسك مع شخص فاقد عقله بسبب الإدمان قد يكون خطرًا عليكِ وعلى عرضك وعلى أبنائك فعليك:
1- الرجوع إلى الحكم الشرعي في الجلوس مع رجل لا يصلي ولا يصوم، ولابد أن توضحي إذا كان يصلي في البيت أو يصلي في بعض الأحيان لأن في ذلك يختلف الحكم.
2- اعملي لكِ جدول وضعي فيه مساوئ الطلاق ومحاسنه وأمعني التفكير وبعد أن تؤدي صلاة الاستخارة اختاري ما هو الصالح لك.
3- إذا كان الزوج بهذه المواصفات ولدى الزوجة مايثبت هذا أمام القاضي فإن المحكمة تعطي حق الحضانة للزوجة لأنها الأصلح
4- إذا قررتِ بعدم الانفصال لابد أن ترجعي إلى مراكز معالجة الإدمان لأخذ الخطوات لمساعدته والنصائح اللازمة لكيفية التعامل معه.
5- حاولي أن تدخلي أشخاص قريبين منه يقومن بمناصحته في العلاج والمحافظة على الصلاة ويبينون له حكم الشرع في ذلك كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) .
6- اتخاذ المدخل الحسن وانتقاء الكلمات الجميلة، واختيار الأوقات المناسبة، وتقومي بنصحه لكن بطريقه غير مباشرة {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} فلا بد لكِ من الصبر والمصابرة.
7- تشجيع الصالحين من محارمك على زيارته ودعوته للصلاة دون أن يشعر أن هذا الأمر متفق عليه بينكم، ويفضل أن تكون الزيارات في أوقات الصلوات حتى يذهب معهم إلى الصلاة.
8- ابحثي عن الزاوية الطيبة والخيرة في زوجك وادخلي إليه منها، وإياك من التأفف منه أو نقده.
9- إذا لم ينفع معه ذلك وترك الصلاة نهائيًا فارجعي للحكم الشرعي في ذلك.
10- ولا تنسي الأمر الأهم من كل هذا، أن القلوب بيد الله - عز وجل- فالجئي إلى الله بالدعاء بأن يكشف عنكِ هذا الكرب وأن يصلح لكِ زوجك أو يبدلك خيرًا منه؛ فالله قادر على كلّ شيء وهو القائل جلّ في علاه: (أمّن يجيب المضطرّ إذا دعاه ويكشف السوء) .
وأخيرًا أشكركِ على الاستعانة بالموقع ونتمنى لك دوام التوفيق في حياتك وابتسامة تشرح صدرك ونحن بانتظارك..
الكاتب: أ. ابتسام صالح الخوفي
المصدر: موقع المستشار